
المجال الأول: المبادرات المؤسسية الرسمية:
يستهدف هذا المجال المبادرات التي تنفذها المؤسسات التعليمية الرسمية، مثل: المنظمات العالمية والإقليمية، ووزارات التعليم، والمدارس، والجامعات، والمراكز الفنية والتقنية والتدريبية، أو أي مؤسسة تعليمية حكومية أخرى. وتهدف تلك المبادرات إلى تحسين جودة التعليم وتميزه، وتتضمن المبادرات التي طُوّرت ونُفذت لتلبية احتياجات التعليم، أو ابتكار حلول لمشكلات معينة، أو تعزيز التميز في الأنظمة التعليمية بوجهٍ عام، وذلك في موضوع التركيز المستهدف في الدورة. وتقتصر على المبادرات المقدّمة من الجهات الحكومية، ولا تدخل ضمن نطاقها المؤسسات الخاصة أو المجتمعية، مثل المدارس، والجامعات، والمراكز الأهلية والخاصة، والمبادرات النابعة من الجهات المجتمعية، مثل: مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات العلمية والمهنية، وبرامج المسؤولية المجتمعية في الشركات والمؤسسات. ينقسم هذا المجال إلى فئتين رئيستين، هما: -
المبادرات واسعة النطاق:
مبادرات نوعية، المستهدف منها شريحة واسعة على مستوى العالم أو جزء منه، أو على مستوى دولة واحدة. وتتميز بأن لها تأثيرًا جغرافيًا واسعًا (وطنيًا/ إقليميًا/ دوليًا)، وتُسهم في تحسين جودة التعليم على مستوى واسع، مثل: برامج دولية، أو إقليمية، أو وطنية للإصلاح التربوي، أو منصات تعليمية تستهدف شرائح واسعة من الطلاب، وذلك في موضوع التركيز المستهدف في الدورة.
المبادرات ضيقة النطاق:
مبادرات نوعية، المستهدف منها شريحة محدودة النطاق (مثل: مدرسة، جامعة، مركز تعليم تقني أو فني). وتُركز على تحسين جودة التعليم في مؤسسة أو بيئة تعليمية محددة، كتطوير أساليب تعليمية مبتكرة في مدرسة، أو تنفيذ برنامج تطوير مهني نوعي في جامعة، أو برنامج تدريب نوعي في مركز تقني أو مهني، وذلك في موضوع التركيز المستهدف في الدورة.
للمزيد